حبرومانسيات

أخطاء شائعة تقع فيها مع حبيبك تؤدي إلى فشل العلاقة

بداية العلاقات العاطفية عادة ما تتسم بالمرح والسعادة والهدوء، فلا يوجد قلق بشأن المستقبل ولم تنشأ الخلافات بعد ومازال كل منكما يحاول اكتشاف شخصية وطباع الآخر وهو ما يكون أمراً ممتعاً ولطيفاً فلا مجال لارتكاب الأخطاء في البدايات، ولكن حين تصبح الأمور أكثر جدية وتصبح تلك العلاقة مسئولية تريدان أن تتحملاها سوياً كي تنجح فهناك بعض الأخطاء الشائعة التي يجي تفاديها من أجل إنجاح تلك العلاقة، فإليك بعض من هذه الأخطاء.

تعطيل الأمور الهامة الأخرى في حياتك 

حين تدخل في علاقة عاطفية تجتاحك المشاعر الجميلة والسعادة، فتريد قضاء كل وقتك مع شريكك وتفقد اتصالك السابق بأصدقائك وعائلتك وتبتعد عنهم قليلاً، وقد تهمل في عملك أو دراستك وهذا قد يكون مقبولاً في البداية ولكن لا يجب أن يستمر فترة طويلة، فيجب أن تكون تلك العلاقة جزءًا من حياتك وليست حياتك كلها، لذا يجب أن يكون لكل منكما مساحته الخاصة ووقته الخاص بعيداً عن الطرف الآخر

التسرع

يدفعك جمال بداية العلاقة للتسرع في اتخاذ القرارات، فأنت معميٌّ بالسعادة والنشوة التي تشعر بها، وترى المستقبل جميلاً أمامك وتظن أنك قد عثرت على الفتاة المثالية التي طالما تمنيت أن تقابلها وتظنين أنتِ أنه هو فارس الأحلام المنشود، فسرعان ما تقعان في الحب وتصرحان به لبعضكما وتقرران الزواج، وحين تهدأ تلك المشاعر يرى كل منكما الأمور على حقيقتها فيظن أنه خُدِع أو أن الطرف الآخر تغير ولكن الحقيقة أن تلك الصورة البارعة الجمال كانت من وحي الخيال، لذا عليكما التأني في اتخاذ القرارات والصبر على الخطوات الهامة حتى يعرف كل منكما الآخر حق المعرفة ويقرر قراراً عقلانياً سليماً أن يستمر في تلك العلاقة.

تجاهل التحذيرات 

جمال البدايات أيضاً يعمي عن التحذيرات وعلامات الخطر، وهو ليس عماً بل هو تجاهل متعمد رغبةً في الاحتفاظ بالصورة الجميلة والسعادة المؤقتة، فتجد نفسك مجبراً أن تقبل بعض التصرفات التي طالما رفضتها وأن تغض الطرف عن أخرى حتى لا تفسد الأمر ويتخلى عنك الطرف الآخر، وأيضاً قد يصل الأمر إلي التنازل عن بعض الحقوق فتجد بعض الفتيات يقبلن الإهانات من شركائهم ويبررن ذلك بأنه يغار أو يفقد أعصابه بسهولة ولكنه مازال يحبها، هذه علامات خطر لا يجب تجاهلها مهما بلغت درجة حبك لذلك الشخص.

عدم تحديد هويتك

لا يجب أن تدخل علاقة عاطفية دون أن تعرف من أنت وما هدفك وماذا تريد أن تصنع في حياتك، فإنك إن لم تكن محدداً فيما يتعلق بهذه الأمور فمن السهل أن تضل الطريق وأن يسحبك شريكك في طريق لا يناسبك ولا تحبه، وأن يصبغ شخصيتك بصبغته الخاصة فتكون تابعاً له لا تعرف لماذا اخترت ذلك الطريق، لذا عليك أن ترتب حياتك أولاً قبل الدخول في علاقات عاطفية وأن تحدد أهدافك وأحلامك حتى لا تفقد هويتك.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق