حبرومانسيات

طرق إنقاذ علاقتك من الانتهاء , كيف تعبر عن حبك بجميع اللغات

طرق إنقاذ علاقتك، فإنهاء العلاقة ليس دائماً خياراً متاحاً، يحتاج بعض الشركاء إلي بذل المزيد من الجهد للحفاظ على علاقتهما خاصةً إن كانا متحابين وكان كلاهما على استعداد للمحاولة وإرجاع الأمور إلى سابق عهدها، فهذا هو الشرط الأهم لنجاح محاولات الإنقاذ، أن تكون تلك رغبة كلا الشريكين وليس أحدهما فقط حتى لا تذهب جهود أحدهما هباءًا، وفي هذا المقال نقدم لك بعض النصائح التي قد تساعدك على إنقاذ علاقتك من الانتهاء.

مقارنة لغات حب كل منكما

يوجد العديد من لغات التعبير عن الحب، فهناك قضاء الوقت الممتع معاً وهناك الاتصال الجسدي والحميمية، وأيضاً هناك تبادل الهدايا، وهناك تقديم الدعم والتواجد دائماً للمساعدة وغيرهم العديد من لغات الحب، لذا عليك أن تعرف ما هي لغتك للحب وما هي لغة شريكك وعليكما التواصل باستخدام اللغتين حتى يشعر كلاكما بالحب.

ولا تخشى من اختلاف لغات الحب بينكما، فهذا لا يعني أنكما غير مناسبين لبعضكما، لا على الإطلاق بل هو في صالح علاقتكما، يمكنك تخيل الأمر أن تكون في علاقة مع شخص يتحدث لغة غير اللغة التي تتحدثها، سوف يتسنى لك تعلم لغة جديدة وسوف تجد أنها اكثر ملائمة لبعض المواقف وتليق للتعبير عن بعض الأمور التي لم تستطع التعبير عنها بلغتك أنت، فهكذا لغات الحب سوف تتيح لك سبلاً مختلفة للتواصل مع شريكك.

تحديد احتياجات كل منكما

هذا يشمل أمرين، احتياجات كل منكما من العلاقة واحتياجات كل منكما من الحياة، فعليك أن تحدد احتياجاتك من شريكك كي تستطيع شرحها وتوضيحها له كي يستطيع الشريك تلبية تلك الاحتياجات، وكذلك عليك تحديد ما تريده من الحياة وما تختاج إليه كي يساعدك ويقدم لك الدعم ويفعل ما في وسعه لضمان أن تصل إلي ما تريد، والعكس كذلك عليك أن تعرف بوضوح احتياجات وأهداف شريكك وما يجب عليك فعله كي تساعده.

تعزيز الصداقة بينكما

ما يصنع شريكين ناجحين هو كونهم صديقين مقربين، لذا على الشريكان الانتباه لمؤشر الصداقة بينهما، فإذا فقدا الأمان والمرح والصدق بينهما فهذا يعني أنهما يفقدان صداقتهما وعليهما محاولة إعادة بنائها لأن العلاقات بدون صداقة قوية سوف تعني انجذاب جسدي وبعض كلمات الحب الغير صادقة، وسوف تنهار في النهاية.

تخصيص وقت للشريك

قد تكون المشكلة بين الشريكين ببساطة انشغال أحدهما عن الآخر أو انشغال كل منهما، وهذا شائع بسبب زحام الحياة وضغوط العمل والالتزامات الإجتماعية والعائلية ووجود الكثير من الملهيات خاصة مواقع التواصل الاجتماعي، فلا يتسنى للشريكين قضاء الكثير من الوقت معاً فيبتعدا عن بعضهما شيئاً فشيئاً وينسى كل منهما متعة التواصل مع الطرف الآخر، ويتولد بينهما بعض الجفاء والكبرياء فيرفض كل منهما أن يكون الشخص الذي يحاول الاقتراب من الآخر وينتظر رغم اشتياقع أن يبدأ الآخر التواصل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق