يبدو أنك عالق في تلك المنطقة الرمادية التي لا تدري فيها حقيقة موقفك في علاقة عاطفية ما، أنت في حيرة من أمرك لا تدري هل يعتبرك الطرف الآخر صديقاً عزيزاً فقط أم أنه يكن لك المشاعر، وإن كانت الحقيقة أنه يكن لك المشاعر لماذا لا يعترف بذلك؟ هل هو خجل أم خوف من الالتزام أم أنه ليس متأكداً بعد إن كان ما يشعر به هو حب أم مجرد اعتياد أو صداقة؟ وبالطبع لا تريد أن تطرح عليه السؤال مباشرة، فرغم كون السؤال المباشر هو الطريق الأقصر والأكثر فاعلية فإنه قد يكون محرجاً لكلا الطرفين لذا ربما يمكنك اللجوء لأساليب أخرى كي تعرف طبيعة علاقتك مع هذا الشخص وهذا ما نعرضه في هذا المقال.
الثقة
ان كنت تثق بذلك الشخص تماماً وتأتمنه على أسرارك وهو أول من تخبره بما يحدث في حياتك وتسرع إليه حين تواجه المشاكل، والأهم أن تكون تلك الثقة متبادلة فتلاحظ أنك الشخص الأهم في حياته والأجدر بالثقة أيضاً فهذا يعني أن العلاقة بينكما تعدت الصداقة أو مجرد الاعتياد.
كثرة اللقاء
إن كنتما تحرصان على اللقاء كلما سنحت لكما الفرصة وتستمتعان بذلك كل مرة ولا تملان من صحبة بعضكما البعض فهذا مؤشر على أن علاقتكما علاقة حب فالحب فقط هو الذي يجعل الإنسان سعيداً بصحبة شخص آخر طوال الوقت.
اعداد خطط للمستقبل معاً
ان كنتما تخططان لقضاء الأجازات معاً أو السفر إلي الخارج سوياً أو تتكلمان عن مستقبل يشمل كليكما ويفكر كل منكما في تأثير قراراته على الآخر فهذا يعني أنكم لستم مجرد أصدقاء، ففي قرارة نفسك تعرف أنك تريد أن تقضي باقي حياتك مع ذلك الشخص وهو أيضاً يريد ذلك.
الغيرة
إن خطر في بالك أو ذكر ذلك الشخص أن هناك أحد آخر غيرك يحاول الاقتراب منه وبدء علاقة معه فإن هذا سوف يثير حنقك كثيراً وسوف يجعلك تتخذ موقفاً ضد ذلك الشخص الذي تعتبره دخيلاً، وربما تتخذ موقفاً دفاعياً من حبيبك، فرغم عدم كونكما في علاقة رسمية فأنت لا تريده أن يهتم بأحد آخر.
هناك عدة أمور أخرى مثل أن يكون ذلك الشخص قد تعرف إلي الآخرين المهمين في حياتك مثل أبويك وإخوتك وأصدقائك، وأنك لا تستطيع أن تتخيل مستقبلك بدون وجود ذلك الشخص، وتستطيع أن تكون على طبيعتك تماماً معه فلا تتكلف الحديث أو الابتسام وتستطيع أن تظهر جميع مشاعرك أمامه دون خوف أو تصنع وهو كذلك يشعر بالراحة في وجودك ويتصرف بعفوية تامة.
إن لاحظت تلك العلامات أو غيرها فهذا يعني أنه قد حان الوقت لإعطاء علاقتكما مسمى واضح وتحديد ما تريدان أن تفعلا والتخطيط للمستقبل، يمكنك استجماع شجاعتك والبدء والاعتراف بحقيقة مشاعرك أو يمكنك سؤال الطرف الآخر مباشرة عن طبيعة علاقتكما بالنسبة له.
