بعد انتهاء اليوم من عمل ومشقة في الحياة العملية يعود الزوج إلى المنزل ليلتقي بشريكة حياته، من الطبيعي أن الزوجات يستقبلون الزوج دائماً بكيف حالك اليوم؟ وهذا سؤال ممل قد يعتاد عليه الزوج وينفر منه، فيعتبر هذا السؤال ليس له قيمة عند الزوج.
وقد يهمل الزوج السؤال نهائياً وتضايق الزوجة، وتبدأ من هنا المشاكل على أقل الأسباب وتقل الرومانسية، وبالتالي تتجنب الزوجة أن تتحدث إلى الزوج مرة أخرى أو تسأله عن حاله وصحته.
بالطبع هذا التصرف خاطئ لابد من تغيير السؤال الموجه للزوج كل يوم واختراع ما هو جديد من كلمات الحب في السؤال وأيضاً الأسلوب الذي يطرح به فكل هذه الأمور تجدد الرومانسية عند الزوجين.
وإليك في هذا الموضوع الأسألة الرومانسية التي تطرح على الزوج بدلاً من كيف حالك اليوم؟
هل قابلت شيء أعجبك اليوم يا عمرى؟
هذا السؤال رومانسي يقبل عليه الزوج بكل حب فيجيب الزوجة مباشرة عليه ويبدأ أن يشرح لها ما أعجبه في عمله أو في الشارع من وقت خروجه من المنزل إلى عودته وبالتالي تستمر الرومانسية والحب.
ما الفعل الذي تود أن تكرره اليوم يا حبيبي إذا أمكن ذلك؟
من ذكاء الزوجة أن تطرح مثل هذا السؤال لتعرف ما الأشياء اليومية التي فعلها الزوج ومازالت عالقة في زهنه، هذا السؤال غير مباشر لا يشعر منه الزوج بتسلط الزوجة وفضولها لمعرفة كل شيء عن يومه.
هل تتذكر حدث معين بعد خمس سنوات من الآن يا ملاكي؟
يعتبر هذا السؤال كأنه لغز بطريقة رومانسية، لا يعبر هذا السؤال عن تطلع الزوجة لما حدث للزوج في يومه، مباشرة يجاوب الزوج على السؤال بسعادة ومرح على انه جديد على أذهانه.
هل أخذت لنفسك صور اليوم أريد مشاهدتها يا حبي؟
الصور تعبر عن حالة الزوج إذا كان مرح أم غضب وما الأماكن التي جلس فيها ومن الأشخاص الذي قابلهم، تعرفي أيها الزوجة على حالة زوجك دون توجيه إليه سؤال مباشر بكيف حالك؟ وذلك من خلال الصور الذي التقطها خلال يومه.
إذا تحول يومك إلى فيلم يا روحي .. من الذي تود لقاءه مرة أخرى؟
يا له من روعة في هذا السؤال لتعرف الزوجة من الأشخاص الذي لهم مكانة عند الزوج ويفضلهم ويتمنى دائماً لقاءهم والجلوس معهم وبهذا تعرفي ما إذا كان زوجك قابل الأشخاص المقربين إليه وكان يومه سعيد أم مؤلم وحزين.
