قامت فاطمة من نومها ع صوت المنبه واخذذت شاور وارتدت بنطلون جينز ازرق وفيست باللون البنفسجي وطرحة اوف وايت
وكوتش رياضي ابيض وخرجت الي عملها
فاطمة.. صباح الخير استاذ سليمان
سليمان.. صباح النور
فاطمة.. هي ايمان لسه مجتش ايمان
سليمان.. زمانها جاية
دخل من الباب سد وجهته ورائحة عطره الجذابة كان يرتدي بنطال اوف وايت وتيشرت اسود انه يفضل ان يكون كاجول
علي بصرامه.. صباح الخير يا استاذة
سليمان.. صباح النور ياباشمهندس
بينما لم ترد فاطمة قال ايه البت عملت نفسها مشغولة بتردها يعني
علي وهو يشتعل من تصرفات تلك الفاطمة كيف تجرأ ع هذا معه
علي.. سليمان ايمان فين
ايمان وهي تأخذ نفسها بصعوبة من وراء ظهره ونظرها بالارض.. اسفه يا باشمهندس بس الطريق كان زحمة
علي بإبتسامه.. ولا يهمك يا ايمان انتي من افضل المحاسبين اللي بتشتغل هنا
ايمان.. شكرا يا باششمهندس
نظرت له فاطمة من بين اوراقها بتعجب لطريقته مع ايمان ونظر لها سريعا ووضع يده بجيب بنطاله وخرج بإبتسامة تعلو
شفتيه……….
مقالات ذات صلة:
الفصل الأول: من رواية غموض فتاة
الفصل الثاني: من رواية غموض فتاة