أن تكسب قلب شخص هو أمرٌ ليس سهلاً أبداً، فهو يحتاج كثير من الثقة والمواقف الطيبة والانسجام والاعتياد، وأن تكون واقعاً في حب ذلك الشخص ليس كافياً كي يسلم لك قلبه خاصة في هذا العصر الذي فقد فيه الحب قيمته وأصبحت العلاقات لها أهداف أخرى وأصبح اهتمام الشركاء والأحباء منصباً على المظاهر والمال ومواقع التواصل الاجتماعي، لكن إن كنت تسعى بجد لكسب قلب حبيبك فإليك بعض نصائح سالوجاك التي تساعدك على الزواج من حبيبك.
التحلي بالثقة
أن تتحلى بالثقة الكافية كي تظهر على طبيعتك وتكون كما أنت أمام حبيبك سوف يجعله يثق بك بسهولة، فالصراحة والوضوح طريق سريع للوصول إلى القلوب، وأن تكون على سجيتك سوف يظهر للآخرين حسن نواياك وأخلاقك وطباعك، وأنك شخص يمكن ائتمانه والوثوق به وعدم الحذر منه.
الابتسام الصادقة
قد لا ينتبه الكثيرون لهذا الأمر باعتباره تفصيلاً صغيراً غير مؤثر، ولكنه في الحقيقة له عظيم الأثر في كسب القلوب، فالشخص البشوش يحظى بمكانة خاصة في قلوب الناس، ويحب الجميع رؤيته ويشعرون بالراحة في حديثهم معه فهو يدخل القلوب بمفتاح الابتسامة بينما يصعب على المتجهمين تكوين العلاقات وكسب القلوب، حيث يسئ الناس الظن بهم وبما يدور في عقلهم ويفضلون اجتنابهم، فحتى مع أقرب الأشخاص لك لا تتخلى عن الابتسامة فهي أقرب للقلوب وأحب للنفوس.
إظهار الاهتمام
أن تجد من يهتم لأمرك ويشغله ما يشغلك ويحزن لحزنك ويشاركك في فرحك هي تذاكر دخول مجانية لقلوب الناس، فأن تكون مهتماً بأمور وأحوال حبيبك وأن تظهر ذلك الاهتمام سوف يجعله يفتح لك قلبه ويثق بك ويقترب منك كثيراً لأن هذا يجعله يشعر أنك فردٌ من عائلته يهمك ما يهمه وذلك ما نحتاج إليه جميعاً في علاقاتنا مع الأهل والأصدقاء وبالتأكيد مع الأحباء والشركاء فهم من نسعى لبدء عائلة معهم وهم الأشخاص الذي ننوي إكمال حياتنا برفقتهم.
تكون متاحاً ويسهل الوصول إليك
لا أحد يحب هؤلاء الأشخاص المختفون دائماً الذين يصعب أن تهاتفهم أو تقابلهم، وهي من الأمور المدمرة لكثير من الصداقات والعلاقات وتقف عائق أمام بناء الثقة، فكيف تثق في شخص لا يمكن الوصول إليه عند الحاجة؟ وكذلك فإن تلك السمة تعطي انطباعاً بالتكبر وادعاء الانشغال للتهرب من المقابلات، فهي من أكثر الصفات المنفرة والتي تمنع الشخص من الحصول على مكانة عالية في قلوب الآخرين، فنحن نحب من نعرف أنه سوف يكون متواجدا حين نحتاج إليه، ولكي تتزوج من حبيبك عليك بتواجد الدائم معه.
احترام الخصوصية
أن تحترم خصوصية حبيبك هي سمة تجعله يفتح لك قلبه بسهولة، فالإنسان قد يصبح أكثر انغلاقاً وابتعاداً إذا حاول شخص ما أن يقتحم عالمه وخصوصيته ويتدخل في جميع شئونه، فهذا سوف يجعله يحاول حماية عالمه الخاص من هذا التدخل وأن يغلق أبوابه أمام هذا الشخص، أما وجود مساحة من الحرية في العلاقة واحترام الخصوصية سوف يضمن لك أن يفتح حبيبك قلبه فيما يريد ويأتي هو لك قبل أن تذهب إليه وهذا هو حال العلاقات الصحية.