هل وسائل التواصل الإجتماعي هي السبب الرئيس وراء فشل العلاقات الزوجية ؟ هذا السؤال يدور في ذهن الكثير منا ويرغب بمعرفة الإجابة عليه وهذا ما سوف نقدمه لكم في هذا المقال فتابعونا.
هل وسائل التواصل الإجتماعي هي السبب الرئيس وراء فشل العلاقات الزوجية ؟
في الوقت الحالي أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي تهدد خطر كبير على العلاقات الزوجية، وذلك بسبب التقدم التكنولوجي الذي يصعب السيطرة عليه وأيضا بسبب انعدام الضوابط العامة التي تقوم بتحديد العلاقات مع الجميع في حدود الشرع والدين.
يحدث الآن خيانة زوجية على مواقع التواصل الاجتماعي وعندما يكتشف أحد الطرفين خيانة شريكه تحدث خلافات ومن الممكن أن تؤدي إلي الطلاق، وفي السنوات الأخيرة ارتفعت نسب الطلاق بشكل كبير في الوطن العربي والسبب في ذلك مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن الأسباب الذي تؤدي إلي الطلاق هو انغماس الزوجان في مواقع التواصل الاجتماعي ويكون ذلك على حساب الحياة الزوجية مثال من الممكن أن تكون الزوجة هي الطرف الذي يجلس طوال الوقت على هذه المواقع بدون الانتباه للحياة الزوجية فعندما يعود زوجها من العمل يجد أن المنزل في حالة يرسي لها وأن الطعام غير مجهز ولا يوجد اهتمام بأمور المنزل وله الأولاد وبسبب تكرار هذا الموقف سوف تحدث خلافات بين الأزواج ومن الممكن أن تصل إلي الطلاق في بين الأحيان.
أما إذا كان الزوج هو الطرف المنغمس في مواقع التواصل الاجتماعي ويدمن الجلوس عليها ولا يهتم بأمور منزله ولا يعرف أي شيء عن زوجته وأولاده فهذه التصرفات سوف تدفع زوجته إلي طلب الطلاق.
وتوجد قصة واقعية حدثت أمامي بسبب إهمال الزوجة منزلها وزوجها واولادها، حيث كانت تقضي أغلب الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي بدون الاهتمام بنفسها وله منزلها وأصبحت تقارن حياتهم الخاصة بحياة الأشخاص الآخرين على الانترنت وكانت تقوم يوميا بعمل مشاكل عديدة مع زوجها بسبب مقارنة حياتهم بالآخرين، وهذا كان دافع قوي للزوج من أجل الانفصال عنها نهائيا لأن الحياة أصبحت مستحيلة بسبب كثرة المشاكل والهموم وكان الزوج يريد أن يعيش حياة مستقرة مع شريكه حياته.
