رومانسياتزواج

هل تواجه صعوبات في التواصل مع شريك حياتك؟ … إليك الحل

هل تواجه صعوبات في التواصل مع شريك حياتك؟ هل أصبح من الصعب أن يكون بينكما حواراً عادياً دون تكلف أو تصنع؟ هل أصبحت تشعر أنك لا تفهم ما يدور في ذهن حبيبك أو حبيبتك ويصعب عليك معرفة ما يريدون وفي ما يفكرون؟ هذه مشاكل قد تواجهك في منتصف علاقتك مع شريك الحياة، واليوم نقدم لك بعض النصائح من سالوجاك للتغلب عليها وتحقيق تواصل جيد بينك وبين شريكك.

كيف تبدأ حديث مع شريك حياتك؟

قد لا ترى نفع بدء أحاديث عن موضوعات عامة في تحقيق تواصل إنساني وعاطفي بينك وبين شريكك، ولكن علماء النفس يؤكدون نجاح ذلك في التقريب بين شخصين، فعن طريق الحديث عن ما يحبه الشخص وما يعتقده والاستماع لآرائه حول الأمور المختلفة يمكنك معرفة طريقة تفكيره ورؤية جوانب من شخصيته وتفاعله مع المواقف والأحداث المختلفة وهذا من شأنه أن يحقق بينكما درجة جيدة من التواصل الإنساني خاصة إن توافقت اهتمامات كل منكما ووجدتما الكثير من الموضوعات المشتركة كي تتحدثا عنها.

ما هي الصعوبات التي يجب التخلي عنها؟

تخلى عن خجلك أو كبريائك أو أي شعور يمنعك من بدء حديث عاطفي عميق مع شريكك، تخلى بالشجاعة وتحدث عما يدور في ذهنك،ما يقلقك وما يشغلك، واحرص على سؤال شريكك عما يدور في ذهنه هو الآخر، وعن ما يشعر به وما يحتاج أن يتحدث عنه، إن ظللت منتظراً أن يبدأ الطرف الآخر فربما هو الآخر ينتظرك وهذا سوف يؤخر كثيراً تحقيق التواصل المناسب بينكما وربما لا يحدث أبدا بسبب الخجل أو غيره، فلا تضيع فرصتك.

ما هي مكونات التواصل مع شريك الحياة؟

تتكون عملية التواصل بين شخصين من عدة مكونات أهمها هو التحدث والاستماع، وباقي المكونات تعتمد على لغة الجسد، نبرة الحديث، واللباقة، أما بالنسبة للاستماع فهو مكون أساسي بدونه لن يحدث تواصل بينك وبين أي إنسان ليس فقط شريكك، فلن يهتم أحد بالتحدث لمن لا يهتم بأن ينصت له، لذا عليك الاستماع إلي ما يقول شريكك والاهتمام بما يقول حتى وإن بدا غير مهماً أو مملاً، وعليك أن تتفاعل مع حديثه كي يدرك أنك تستمع له بالفعل.

بادر بالسؤال ولا تفترض معرفتك المسبقة بالإجابات

أحياناً قد يعتقد الإنسان أنه قد فهم ما يدور في ذهن أحدهم تماماً دون أن يصرح الآخر به خاصة إن كان شخصاً مقرباً مثل الشريك أو الحبيب، ولا يقبل أن يستمع لتفسير آخر أو رؤية مختلفة للأحداث مبرراً أنه يعرف ذلك الشخص حق المعرفة، وهذا خاطئ فأنت قد تعرف الكثير عن المقربين منك ولكنك لن تعرف شخصاً تماماً فنحن أقرب شئ لصناديق مغلقة قد تنجح في إضافة بعض النوافذ لها ورؤية بعض ما بداخلها ولكنك لن تنجح ابداً في جعلها كاملة الشفافية، فلا يمكنك ابداً معرفة ما يدور بالفعل بداخل رأس أحدهم لذا حين تبادر بالسؤال عما يعتري شريكك فلتبقي ذهنك منفتحاً لسماع إجابته وليس اعتقادك الشخصي.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق