حب

هل يمكن إحياء قصص الحب السينمائية للواقع المعاصر من الرومانسية ؟

اشتهرت السينما المصرية والعربية والعالمية بقصص الحب المشوقة المليئة بالحب والشجن وفي الواقع يوجد قصص حب كثيرة تشبه السينما، ومن أشهر قصص الحب المعروفة عنتر وعبلة وتيمور وشفيقة وغيرها من قصص الحب ولكن هل يمكن إحياء قصص الحب السينمائية للواقع ؟ هذا ما سوف نجيب عليه في المقال فتابعونا. 

هل يمكن إحياء قصص الحب السينمائية للواقع ؟ 

الحب يتربع على مشاعرنا الإنسانية وهو الذي يقوم بوضع أساس العلاقات بين الناس جميعا وبسبب ذلك استخدم صناع السينما الحب كنوع من أنواع الإلهام والإبداع بها ويوجد الكثير من قصص الحب في السينما، التي قامت بترك أثر داخل وجدان الجمهور ومن أشهر قصص الحب في السينما قصة صلاح وسميحة في فيلم الوسادة الخالية. 

وهذا الفيلم مأخوذ من رواية الكاتب إحسان عبد القدوس وكان الغرض منها حسم الجدال في فكرة الحب الأول وأنه مجرد وهم يعيش في خيالنا، ولكن عبد الحليم حافظ اكتشف أن الحب الأول يعيش داخل الأذهان مهما مرت السنوات وتفاصيل حكاية الحب بينهم كانت مثل أغنية أول مرة تحب يا قلبي والمكالمات الهاتفية التي كانت تجري بينهم ما زالت حتى الآن تحدث في الواقع. 

بكل تأكيد عندما نقع في الحب نقوم بسماع أغنية أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم أتهني فالحب الأول يعطي الشعور بالسعادة والفرح ويجعل الانسان طائر من الأرض محلق في السماء، وتوجد أيضا قصص حب كثيرة والتي تنتهي بالألم والفراق ومنها قصة حب مسلسل تيتانك. 

هذا الفيلم رومانسي مشوق حيث قابل الحبيب لحبيبته لأول مرة في المركب وهي ترغب في الانتحار وحاول انقاذها وبعد ذلك دارت أحداث قليلة وتحولت لقصة حب بينهم، ثم المركب تبدأ في الغرق والبطلة جاءت لها الفرصة حتى تنجو ولكنها فضلت الجلوس مع حبيبها لأخر وقت، وعندما غرقت السفينة ظل بجانب بعض حتى مات من تحبه وبعد ذلك نجت البطلة من الموت وتزوجت وعاشت حياة سعيدة وأنجبت أطفال ولكنها ما زالت تتذكر حبيبها الأول. 

وفي الحقيقة توجد الكثير من قصص الحب في الواقع التي تشبه السينما فمن منا لم يقابل شخص في حياته ويقول له أن يعيش قصة حب مثل الأفلام. 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق