رواياترومانسيات

رواية حب مؤلمة تنتهي بالخيانة ثم الانتحار

نقدم لكم رواية من موقع سالوجاك حدثت واقعية تحت عنوان رواية حب مؤلمة تنتهي بالخيانة ثم الانتحار، فأصعب مرحلة في الحب هي الوصول للخيانة.

الخيانة بعد الحب ألم قاتل سواء قتل للمشاعر والإحساس أو قتل للنفس في كلتا الحالتين يصبح الجسد جثة على الأرض أو تحت الأرض.

رواية أحمد ومنى

بدأت حكاية أحمد ومنى بداية عادية حيث كان أحمد جالس في أحد الأماكن العامة ثم مرت عليه منى فالتفت إليها بنظرات خاطفة وسرح بخياله إلى عالم بعيد وتشرد تفكيره وكأنه وقع في حبها من أول نظرة.

ذهب إليها أحمد بسرعة وأخبرها بأنه يريد التعرف عليها، فطلب منها أن تجلس وافقت وجلست ثم بدأوا بتبادل الحديث والتعارف ثم حصل على رقم هاتفها.

تحدث إليها في اليوم التالي في الهاتف ودارت بعض الأيام ثم قرر الاعتراف لها بحبه، وبالفعل أخبرها بانجذابه لها من أول نظرة، كانت ترفض في البداية علاقة الحب وتريد منه الصداقة فقط.

بعد مرور أسبوع قررت منى إخبار أحمد أيضاً بحبها، اتصل به هاتفياً وقالت له: أريت إخبارك بشيء أخفيه عنك إلى الآن، قال لها: تفضلي أستمع لك، فقالت له: أنا أحبك مثلما تحبني تماماً، تعجب أحمد من الكلمة، وسكت برهة وهو مبتسم وقلبه يتحرك من الفرح، ثم طلب منها أن تقبل عزومته لها في أحد الأماكن الرومانسية، وبالطبع وافقت.

حجز أحمد أحد الأماكن الرومانسية ليكون فارغاً لهما فقط، وأحضر العديد من أوراق الورد الأحمر وسكبه في المكان كله وزين المكان بالشموع الهادئة وأحضر لها بوكيه من الورد الأبيض والبنفسج وقلب كبير مكتوب عليه كلمة بحبك لتكون تلك أول هدية يقدمها لها.

بينما أحمد يحضر ترتيبات المكان والمقابلة كانت منى تشتري فستان جديد لتظهر بإطلالة جذابة لأول مرة أمامه بعد الاعتراف له بحبها، ارتدت الفستان ووضعت الميك أب الهادئ والقليل من البرفان الرومانسي وبعد أن انتهت اتصلت عليه لتخبره بخروجها من المنزل.

أحضر أحمد طاولة الطعام في المكان الرومانسي ليستقبل حبيبته، ثم وقف خارج المكان إلى أن رآها تطل من بداية الشارع مثل القمر على وجه الأرض فتقدم إليها بنظرات عشق ومسك يديها إلى المكان وعندما اقتربت من الدخول أغمض عينيها وأدخلها إلى المكان ثم كشف عن عينيها.

منى تضع يديها على وجهها من الدهشة ودموع الفرح تلمع في عينيها فلم تتخيل أن أحمد يحضر لها مثل هذه المفاجأة لأول مرة وسعدت أكثر بالهدية التي قدمها لها.

جلسا معاً لتناول العام وبعد الانتهاء بدأوا الرقص الرومانسي على أحد الأغاني واحتضنها لأول مرة وكأن قلبه يطير إلى السماء بين يديها.

بعد قضاء وقت ممتع سوياً لآخر الليل ذهب أحمد معها ليوصلها إلى المنزل ثم عاد هو إلى منزله، واتصلت عليه منى لتتطمأن عليه أنه في فراشه.

من يوم لآخر تتابع اللقاء بينها والخروجات حتى تعلق بها بشكل غريب وكأنها كل شيء له في حياته، وازداد عشقه لها ومشاعر الحب تجاهها وهو كان سعيداً لأنها تبادله نفس المشاعر.

وفي يوم من الأيام اتفق أحمد معها للخروج إلى أحد الحدائق كما يعتادوا الخروج، فذهب أحمد إلى الحديقة ينتظر منى بكل حب وسعادة فإذا هي تأخرت ويتصل عليها لم ترد عليه، فبينما هو جالس ينتظرها غلب عليه النعاس، وفجأة استيقظ على كابوس مفزع.

جرى أحمد مسرعاً متجهاً إلى منزل منى ليعرف سبب تأخيرها، وبينما هو خارج من الحديقة سمع همسات صوتها المييز فتتبع الصوت وكانت الصدمة القاتلة لقلبه أنه يراها تقف مع شاب آخر، وقف مزهولاً وكأن الحياة قد سُلبت من أمام عينيه.

وسرعان ما تقدم إلى الشاب بكل ما فيه من لهب يشتعل داخل قلبه وطعنه في قلبه فوقع غارقاً في دمه، ووقع بجانبه هو الآخر على الأرض شارداً في أفكاره تجاه تلك الخائنة، ثم أفاق مرة أخرى على صوتها فنظر إليها نظرة حقارة وكره وتركها وغادر والإحباط واليأس يظهر على وجهه.

الخيانة من حبيبته جعلت يديه تتلوث بالدماء، وبعدها ذهب هو الآخر للانتحار ليتخلص من هذه الحياة المؤلمة.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق