رومانسياتزواج

طرق جريئة بين الزوجين تزيد معدل الحب

يمكن بسهولة أن يغرق الأزواج في روتين الحياة اليومية فينسون متعة الزواج ويصابون بالملل ويتمنون لو كان بإمكانهم العودة لأيام الخطوبة أو أولى أيام الزواج حيث كانت شرارة الحب بينهما متقدة ولا حد للمتعة التي كانا يحظيان بها برفقة بعضهما البعض.

حيث أنه لا يمكن العودة بالزمن إلي الماضي فحاولنا في سالوجاك توفير بعض النصائح التي تتمثل في طرق جريئة بين الزوجين ويمكنها أن تعيد ملامح من شرارة الحب الأولى للزيجات التي أصيبت بالفتور والملل دون الحاجة للحنين إلي الماضي والتحسر على ما فات

المواعدة 

هي نصيحة كل المختصين بإصلاح العلاقات والاستشارات الزوجية، فلتتواعدا كشابين في العشرينات، اتركا أطفالكما عند احد الأقارب أو الأصدقاء واخرجا معاً في موعد غرامي غير محدد الوجهة، وقررا ماذا تريدان أن تفعلا في الطريق، يمكنكما الذهاب لحفلٍ موسيقي واستعادة شبابكما، أو المسرح أو السينما أو أي مكانٍ آخر تودان الذهاب إليه فلن يضر أن تتصابيا عدة ساعات، وكررا ذلك من حينٍ لآخر.

المشاركة 

وليس المقصود المشاركة في الأمور المادية، بل المقصود مشاركة الخيالات والأفكار، فربما لديك بعض الخيالات الجامحة التي لم تشاركها مع أحدٍ قط، ولم يخطر ببالك أنه ربما قد تحبها زوجتك وترغب في مشاركتها معك.

المفاجآت

المفاجآت دائماً ما تضيف المتعة والإثارة، فالحفلات المفاجئة دائماً ما تكون حدثاً سعيداً مميزاً، والهدايا المفاجئة أيضاً، والمجاملات اللطيفة الغير متوقعة وكذلك الخروج عن المعتاد في العلاقات الحميمية، فالتجديد والإبداع مطلوبان حتى في العلاقات الزوجية.

العلاقة الجنسية 

يعتبر الجنس جزءًا هاماً من الزواج، ولكن بسبب الطبيعة المحافظة لنا كشعوب عربية لا نستطيع التمتع بالحرية الكافية في ذلك مثل الغرب حتى المتزوجين، فطبيعة نسائنا ورجالنا الحياء، فيصبح من الصعب أن نتخطى ذلك الحاجز حتى مع أزواجنا، وهذا خاطئ فقد شرعه الله للمتزوجين وليس مطلوباً الاحتفاظ بالحياء في وقتكما الخاص، فمن الضروري أن يطلق الإنسان العنان لنفسه ويصبح جامحاً في حدود ما شرعه الله كي يستطيع أن يحافظ على اتزانه الإنساني وأن يمارس حياته دون الشعور بالنقص أو الكبت أو أنه مقيد، لذا لا مانع من التحلي ببعض الجرأة في العلاقات الحميمية وتجربة أشياء جديدة بموافقة كل منكما، فجزء كبير من السعادة الزوجية يكمن في حياة جنسية سعيدة، فهذه طبيعتنا الفسيولوچية التي خلقنا الله بها ولا داعي للخجل أو التحرج من ذلك.

تمثيل وتبادل الأدوار

قد يبدو هذا اقتراحاً استثنائياً لا يناسب الكثيرين، فهو يحتاج أشخاصاً ذوي شخصيات مرحة بالفعل، حيث يمكن لأحدهما أو كليهما ادعاء أنه شخص آخر غير نفسه ومحاولة التقرب للطرف الآخر كأنه لا يعرفه ويحاول التودد إليه، كأنهما في فيلم أو مسرحية ويمكن أن يستمر ذلك عدة أيام وأن تشتريا أزياءًا تناسب الشخصيات لزيادة الحبكة، هذا بالتأكيد سوف يضيف بعض المرح والضحك للعلاقة الزوجية.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق