رومانسياتزواج

الثقة في الحب سر نجاح العلاقة الزوجية

دائمًا ما تكون الثقة مهمة في حياة الجميع، حيث لا يستطيع اثنين التأقلم معً بدون ثقة متبادلة بينهما، سواء كانت علاقة حب أو صداقة أو حتي إذا كانت مجرد علاقة عمل متبادلة بينهما، فلا بد من وجود الثقة.

ولأن الثقة مهمة في حياة الجميع وفي جميع العلاقات، فهي أكثر أهمية في حياة الزوجين خاصةً إذا كانا متزوجين حديثًا،حيث تكون الثقة هي الأساس الذي يُبني عليه بناء حياتهما الزوجية، لتكون جياة زوجية خالية من المشكلات التي قد تؤثر عليها سلبًا.

أهمية الثقة

في كثير من الأحيان تكون الثقة أهم بكثير من الحب في حياة البعض، والدليل علي ذلك الزواج التقليدي الذي يستمر لسنوات طوال معًا في هدوء ورخاء؛ وذلك بفضل الثقة المتبادلة بين الطرفين، بصرف النظر عن وجود حب بينهما.

الثقة تجعل هناك تفاهم بينهما، مما يُسبب الانسجام العائلي التام في المستقبل بينهما وبين أطفالهما، وفي مختلف شئون الحياة بينهما، كما تُعد الثقة أيضًا مفتاح الأمان في العلاقات الزوجية.

فبدون الثقة لا يكون هناك أمان بين الزوجين، وانعدام الثقة لا يعني فقط إنعدام الأمان، بل انعدام للراحة كذلك وفقدانها يعني فقدان العديد من الأشياء التي تجمع الشريكين معًا.

هناك العديد من علاقات الزواج يفقد فيها الزوجين الثقة، ومع فُقدان الثقة تذخب أشياء أخري مصاحبة لها؛ من حب وحنان وشعور بالدفء والطمأنينة، ويسود الجفاء والبرود بين الطرفين حتي لو كان بينهما علاقة حب.

الصدق والصراحة

من الجدير بالذكر أن الصدق دائمًا يقوي العلاقات بين الأفراد، يجب أن تكون العلاقة بينهما تقوم علي الوضوح التام في كل موضوعات الحياة، يتحدث الزوجين سويًا وخاصةً المرأة؛ عندما تحكي لزوجها عن تفاصيل يومها في المنزل وما قامت به أو اذا كانت تعمل فتخبره عن يومها في العمل ومن قابلت وماذا أكلت علي سبيل المثال.

كذلك الزوج،يُخبرها عن يومه العملي وروتينه المتكرر أيضًا، حتي لو لم يكن أحدهما متشوق لمعرفة ذلك، لكن عندما تجد شريكك الآخر يجعلك جزءًا من يومه الذي تكون أنت غير متواجد فيه؛ فذلك يجعله يرغم في الاستماع أكثر.

البعض ينظر لذلك علي أنه ربما تحكم أو تدخل من أحدهما في حياة الأخر الخاصة، ولكن الجدير بالذكر أيضًا أن لا حياة خاصة بين الزوجين؛ بل هي عبارة عن حياة مكونة من فردين يتشاركان كافة نشاطاتهم اليومية معًا.

حل المشكلات بينهما بطريقة ودية

من المعروف والمتوقع أن كل علاقة يحدث بها عديد من المشكلات التي تواجه الزوجين حتي لو كانا في عمق الحب، فالتشاور في أمر تلك المشكلات وحلها بينهما بطريقة ودية، وعدم اللجوء الي طرف ثالث بينهما يعمق الثقة أكثر ويجعلهما أكثر قدرة على حل المشكلات الأخرى.

كما يُفضل عدم تذكر المشكلات التي حدثت في الماضي، فمن المتوقع أنه إذا حدث شئ بين الزوجين أن يفتح أحدهما سيرة مشكلة ما حدثت من قبل،هذا الشئ يزيد من حدة المشكلة الحالية ولا يؤدي إلي حلها.

المشاركة

المشاركة الفعالة ضرورة أساسية في حياتنا، وبخاصة للمتزوجين حديثًا، حيث تكون المشاركة هي أساس الزواج؛ فيحمل أحد الزوجين الكثير عن الآخر في كافة مجالات الحياة الزوجية بينهما، فلا يحمل أحدهما المسؤلية وكأنه لا وجود للآخر.

فيكون ذلك من أسباب التوتر وعدم توافر الثقة بين الزوجين، فمن المعروف عن المرأة أنها تحب الرجل الذي يشاركها في المسؤلية وتشعر بوجوده حولها، مما يجعلها تزيد من ثقتها به وتشاركه هي أيضًا مسؤلياته كزوج أو كأب فيما بعد.

الثقة مهمة جدا في حياة الكل بصفة عامة والمتزوجين بصفة خاصة، فهي الركن الأساسي في الحياة الزوجية، وعليها يقوم الحب والاحترام المتبادل، والثقة بالنفس أيضًا تبنع من ثقة الزوجين ببعضهما البعض دائمًا.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق