إن لم تكن سعيداً في زواجك فأنت لست وحدك فإن التعاسة في الحياة الزوجية أمر شائع وله أسباب عديدة، يكون بعض تلك العلاقات الزوجية منتهية ولا أمل في محاولة إصلاحها ويكون بعضها قابل للإصلاح، ولكي تعرف ما وضع علاقتك الزوجية ننصحك بقراءة هذا المقال من سالوجاك، وبالطبع زيارة متخصص في العلاقات الزوجية كي تعرف هل هناك جدوى من محاولة إنجاح تلك العلاقة وإحيائها مرة أخرى وماذا سوف يتطلب ذلك.
6 علامات فشل الحياة الزوجية
علامات فشل الحياة الزوجية متعددة ولكن جمعنا لك أهم 6 علامات واضحة بين أي زوجين تعرف منها أن الخيانة قد تقترب من شريكك وتؤدي إلى الطلاق في النهاية.
1ـ الشعور بالوحدة في الحياة الزوجية
هذا الشعور البغيض بالوحدة الذي يرتبط في أذهان الناس بالعزوبية وأنه يتلاشى عند الزواج، فشعورك بالوحدة وأنت متزوج مؤشر خطير جداً، فكأنك متزوج من التزامات مادية وبعض القيود ولست متزوجاً بإنسان تستطيع التواصل معه والشعور بوجوده فهذا يعني أنك حصلت على عيوب الزواج وفقدت مميزاته.
2ـ القلق الدائم حول الأمور المادية
أن تشعر دائماً أنك مثقل بضغط الماديات ولا تملك وقت للاسترخاء أو الراحة كي تؤمن لأسرتك الحياة الكريمة، لا يجب أن يكون الزواج هكذا حتى مع ضغوطات العمل، فلا يجب أن تشعر أنك مقيد طوال الوقت، ويجب أن يكون الوقت الذي تقضيه مع زوجك أو زوجتك هو الذي تشعر خلاله بالحرية والسعادة.
3ـ ندرة أو انعدام العلاقة الجنسية بينكما
وهذا أيضاً مؤشر خطر، فهي حاجة فطرية في الإنسان وانعدام الرغبة الجنسية تجاه الشريك تدل على الإصابة بنوع من الاكتئاب الزوجي.
4ـ عدم الاستمتاع بالوقت الذي تقضيانه سوياً
أصبح كل منكما يتجنب الآخر ولا يجد متعة في الحديث معه أو الاستماع إليه، ويسعى كل منكما للتواصل مع الأهل أو الأصدقاء كي يعوض افتقاده للتواصل الإنساني، ولكن حين يحين وقت الجلوس مع الشريك تجد أنك متثاقل وتشعر بالملل وربما الغضب أو الحزن
5ـ قلة الخلافات والشجارات بينكما
رغم أن هذا يبدو في ظاهره أمراً جيداً إلا أنه في باطنه يعني الوصول لمرحلة متأخرة جداً في مدى سوء علاقتكما، فالخلافات بين الأحبة في العلاقات أمر طبيعي جداً وصحي أيضاً فهو يعني حرص الطرفين على التعبير عما بداخلهما وحرصهما على استمرار العلاقة، أما تجنب الخلافات والشجارات يعني أن كل منهما أصبح يؤثر راحته وهدوءه وسلامه النفسي على الدخول في جدال مع الطرف الآخر واستمرار العلاقة بينهما.
6ـ قضاء وقت طويل على مواقع التواصل الإجتماعي
قضاء الكثير من الوقت على مواقع التواصل يعني أن حياة الإنسان أصبحت لا تطاق وأنه بحاجة إلي مهرب، ومواقع التواصل الاجتماعي توفر هذا المهرب المؤقت من الواقع كما أنها تسمح لكل من الطرفين بمقابلة أشخاص آخرين على الإنترنت والتقرب منهم والسماح لهم بالتدخل في تفاصيل حياتهم وهذا هو السيناريو الأكثر شيوعاً لحالات الخيانة الزوجية، حيث تبدأ العلاقات على الإنترنت ثم تجد طريقها للواقع وبالطبع يوثر الطرف الذي يقدم على هذا الفعل أن يستمر الزواج في سكونه لأنه يحصل على ما يحتاج إليه من حب وتواصل عبر شخص آخر.