رومانسياتزواج

كيف تتفق مع أهل شريك حياتك بعد الزواج؟ .. حياة زوجية مريحة

من أكثر المشكلات شيوعاً في العلاقات العاطفية هي عدم تقبل أهل الطرف الآخر لك ولعلاقتكما خاصة في مجتمعنا العربي، حيث يعتقد الأهل وخاصة الأمهات  أنهم لهم  حق اختيار الزوجة أو الزوج لأبنائهم وهذا لأنهم ينظرون إلي ابنائهم على أنهم صغار السن وقليلو الخبرة ولا يمكنهم اختيار شخص مناسب لهم وربما ينخدعون بأوهام الحب ويسقطون فريسة للمستغلين والمخادعين.

إن كنت من تعساء الحظ الذين يعانون من تلك المشكلة فاطمئن سالوجاك سوف يحاول أن يقدم لك بعض الحلول لمشكلتك، ويقترح عليك طرق للتعامل مع أهل شريك حياتك إن كانوا غير مرحبين بك وبدخولك العائلة.

عليك التحدث مع شريك حياتك بشأن ذلك الأمر

الأمر لا يخصك وحدك بل يمس كليكما، عليك أن تعرف رأيه وكيف يقرأ الموقف بينك وبين عائلته، فهو الطرف المحوري في تلك المشكلة الذي يقع عليه جزء كبير من عبء حلها، مع الأسف بعض الرجال والنساء في المجتمعات العربية ينحازون انحيازاً أعمى للأهل والعائلة ويبخسون الزوجة أو الزوج حقوقهم لأنهم يظنون أنهم بهذا الفعل يبرون آبائهم وأمهاتهم، وهذا اعتقاد خاطئ تماماً فلا يجب أن تظلم أحدا من أجل إرضاء أحدٍ آخر.

أما إن وجدت شريكك ذا تفكير منطقي عقلاني يدرك أن هذه مشكلة من واجبه السعي إلي حلها حينها يمكنك اقتراح بعض الأمور التي يمكنها أن تساعد في خلق جو أكثر تفاهما، سوف ينبغي عليك أن تبدأ بالسلام، أي تبدأ بحسن المعاملة رغم ما تقابله من سوء معاملة، حتى يروا أنك لا تسعى إلا لحياة هادئة تشاركها مع من تحب ومع من يحبونه ويحبهم أيضاً، تنازل عن بعض الأمور في البداية، وتجاوز عن الأخطاء الصغيرة والكلمات الغير مقصودة، اختلط بهم كلما سنحت لك الفرصة وحاول أن تندمج وسطهم وأن لا تظهر اعتراض على حياتهم ولا تسخر من أفكارهم ومعتقداتهم، ابدأ بالمجاملة وأداء الواجبات الاجتماعية وحاول أن تصادق الأشخاص الأقرب لتفكيرك منهم فهذا من شأنه أن يجعل لك قبولاً وسطهم وأن تجد من يرسم لك صورة حسنة في أذهانهم غير شريكك الذين لا يثقون في حكمه بشأنك.

أظهر اهتمامك بشريك حياتك أمامهم واحرص على راحته وسعادته، فهذا هو العامل المشترك بينكما، فهم يريدون سعادة ابنهم أو ابنتهم وأنت تريد المثل، لذا عليك إظهار ذلك كلما سنحت لك الفرصة، وعليك أن تكون أكثر حرصاً على دفعه لتوطيد علاقته بعائلته وزيارته لهم دائماً، عليهم أن يروا أنك لست تهديداً وأنك لن تحاول إبعاده عنهم والاستئثار به لنفسك لأن هذا يخيف أكثر الأمهات ويجعلهن يشعرن بالغيرة على أبنائهن وبناتهن.

هذه الأمور كفيلة بأن تجعل العلاقة بينكم أكثر استقرارا، وأن يجعلهم يقبلون أنك أصبحت جزءا من العائلة، فإذا لم تنجح هذه الطرق عليك أن تناقش مع شريك حياتك أمر استقلال علاقتكما عنهم وأن يبقي هو فقط على صلته بهم من أجل الحفاظ على علاقتكما وحياتكما.

 

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق