رومانسياتزواج

الأساسيات التي تحافظ على شريك حياتك في قلبك مدى الحياة , نجاح العلاقات

لا يوجد حل سحري لضمان نجاح العلاقات إلى الأبد وضمان بقاء شريك حياتك معك دائماً، يتطلب الأمر بذل الكثير من الجهد باستمرار وأن يقدم الشريكان التضحيات ويجددا رغبتهما بالبقاء معاً وأن يتناسب الجهد الذي يبذلانه مع طبيعة المرحلة التي يمران بها سواء أيام المواعدة أو الخطوبة أو أولى أيام الزواج أو حين دخول الأطفال في المعادلة وهذا يصعب الأمر كثيراً، لذا عندما تقبل على الدخول في علاقة فلتعرف جيداً أنها لن تظل على وتيرة واحدة طوال الوقت ولا تعتقد أن ما تقوم به الآن سوف يفي بالغرض حين ينضم إلي حياتكما الأطفال، ولكن هناك أساسيات يمكنها أن تكون مفيدة لك وتطبقها في كل مرحلة تمران بها ومن هذه القواعد الأساسية من سالوجاك.

تحقيق تواصل جيد 

هذا هو أساس جميع العلاقات الإنسانية، فلا يمكن لأي علاقة أن تستقيم دون تواصل ناجح وجيد، ويمكنك تحقيق التواصل الجيد عن طريق التعبير المباشر الصريح عما تريد أو تحتاج دون خجل ودون أمر، واستخدام الكلمات المناسبة وبدرجة الصوت المناسبة، وأيضا عن طريق الاستماع إلي شىريكك باهتمام و معرفة رغباته بوضوح أو سؤاله عنها مباشرة وتبادل الصراحة فيما بينكما، وأن لا تطلب من شريكك ما تعرف أنه لا يقدر على فعله وأن لا تصر على أسلوب لا يحبه الشريك أو لا يقبله.

حل الخلافات أولا بأول 

حين يعيش شخصان بالغان معا في نفس البيت فلابد من ظهور الاختلافات ونشوء الخلافات بينهما، لا يعني هذا أنهما غير مناسبين لبعضهما فهذا أمر طبيعي في العلاقات، والخلافات تتدرج من صغيرة تافهة إلي كبيرة مؤرقة، والخلافات الصغيرة قد تتراكم وتتحول إلي مشاكل كبرى بسبب الضغط التي تمثله على الطرفين، لذا يجب محاولة حل الخلافات الصغيرة سريعاً وبالطرق الأمثل، وهذا قد يندرج تحت التواصل الجيد فالزوجان حين تكون العلاقة بينهما مستقرة والتواصل بينهما جيد يستطيعان بسهولة احساس وجود تغيير في التعامل وأسلوب الكلام بينهما فيدركان وجود مشكلة ويعملان على حلها بهدوء دون انفعال أو تبادل الإهانات والاتهامات.

مشاركة أكثر تفاصيل الحياة

الزواج يعني أن تشارك حياتك مع شخص آخر، إن فقدت المشاركة وأصبح كل منكما يعيش حياة مستقلة في نفس البيت فقد فقدتما أساس الزواج، وهذا يحدث في كثير من الزيجات ويؤدي إلي فشلها في النهاية، وتكون البداية هي شعور أحد الزوجين بالملل من الحياة الزوجية الرتيبة، أو أن يشعر أن الطرف الآخر لا يريد الاستماع إليه وإلي ما يحدث في حياته الشخصية في العمل أو مع الأصدقاء ولم يعد مهتماً بمعرفة اهتماماته ومشاركته فيها، أو أن يشعر أن الطرف الآخر لا يستطيع مساعدته وتخفيف ما يشعر به من ضغوطات، فيبتعدان عن بعضهما وتنشأ بينهما فجوة تتسع بمرور الوقت حتى ينفصلان تماماً وإن كانا لايزالا متزوجين أمام الجميع.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق