رومانسياتزواج

مميزات الزواج المدهشة للصحة البدنية والنفسية

ولدى مرحلة ما من حياة الإنسان فإنه سيبدأ بالبحث عن شريك لحياته ليؤنسه ويعاونه على مصاعب الحياة، يكون له بلسمًا لجراحه ويدًا تشد على يده في الضراء وقلب ينبض بسعادة لسعادته، وأول الفوائد من يفرح بنجاحه.

وللزواج الناجح مميزات مذهلة سواء جسدية أونفسية تعود على كلا الطرفين بالنفع.
وفي هذا المقال سنسوق لكم عدة فوائد مدهشة للزواج.

فمن مميزات الزواج العامة

توطيد العلاقات الاجتماعية والأسرية عن طريق إنشاء أسر مستقرة ناتجة عن زواج سويّ مما يعود على المجتمع بالاستقرار.  

الحفاظ على العفة للزوجين وإشباع الاحتياجات الجسدية بشكل سليم.

التعاون على البر والأعمال الصالحة والخيرية حيث يصبح الزوجين عونًا لبعضهما.

تحقيق الاستقلالية للزوج والزوجة بإنشاء أسرة جديدة والحصول على الأبناء.

مميزات الزواج الجسدية

١. المحافظة على صحة الجسد والحفاظ على الحيوية والنشاط والتخلص من السعرات الحرارية عن طريق العلاقة الحميمية.

٢. التخلص من الأرق واضطرابات النوم.

٣. تقليل نسبة الإصابة بمرض سرطان البروستاتا عند الرجال، كما يساعد على زيادة إنتاج هرمون الذكورة (التستوستيرون) والذي له دور أساسي في تقوية العظام والعضلات والوقاية من هشاشة العظام.

٤. تنشيط الدورة الدموية والحماية من تصلب الشرايين والجلطات، بالإضافة إلى زيادة كفاءة عمل القلب وكذلك الوقاية من مرض الزهايمر وقلة الإدراك والسكتة الدماغية.

٥. إنتاج هرمون الإستروجين والبروجيسترون لدى النساء معطيًا الجمال الأنثوي الأخاذ والحفاظ على نضارة البشرة.

٦. الوقاية من الأمراض الناجمة من تعدد الشركاء والعلاقات المحرمة مثل أمراض الإيدز والهربس.

٧. التخفيف من آلام العضلات عن طريق انبساط العضلات بشكل طبيعي لدى إفراز الإندورفين – وهي مجموعة مسكنات بيولوجية يفرزها الجسم- بعد الإنتهاء من العلاقة الزوجية.

٨. الزواج السعيد يعمل بنجاح على تنشيط الجهاز المناعي الذي يلعب الدور الرئيسي في الدفاع عن الجسم من الأمراض.

٩. التقليل من عرضة الإصابة بأمراض الجهاز العصبي كإلتهاب الأعصاب عند طريق إنتاج الإندورفين.

وفوائد الزواج لا تقتصر فحسب على الفوائد الجسدية بل منها الفوائد النفسية أيضًا.

ومن الفوائد النفسية للزواج

١. الشعور بالأمان والاستقرار لدى وجود الشريك المتفهم والمتعاون.

٢. التخلص من حالات التوتر والقلق المرتبطة بإشباع الرغبة الجنسية لدى الطرفين.

٣. تلبية الرغبة الطبيعية للطرف الآخر وتلبية غريزة الأمومة لدى النساء والأبوة لدى الرجال، مما يبعث الشعور بالاستقرار.

٤. التخلص من الأنانية حيث أن الزواج له دور عظيم في ضبط النفس وحب الخير للزوجة والأبناء.

لذا فإن الزواج الناجح الذي يمتع الزوجين بكل تلك المزايا والفوائد الفريدة هو الزواج الذي يُبنى على الحب والتفاهم والإحترام المتبادل.
وإن التعاون بين الزوجين هو المسؤول عن صناعة جو من الألفة والاستقرار والصحة الجسدية والنفسية.

لقد جعل الله الزواج قائمًا على المودة والرحمة بين الزوجين.
ويقول الفيلسوف فريدريك نيتشه: “الزواج التعيس لا ينقصه الحب، بل تنقصه الصداقة”.

حيث أن الحب هو من يوصل الزوجين لعش الزوجية ثم إن المودة والرحمة والصداقة والتفاهم هم المسؤولون عن الحفاظ على هذا العش الجميل.

ومن أجل تحقيق حياة زوجية ناجحة يجب على المرء التمعن في اختيار شريك الحياة؛ لأن الزواج هو علاقة شراكة في تحمل المسؤوليات وإدارة المنزل وتربية الأبناء.

ذاك الزواج الذي يمتلك أساسًا من الحب وأعمدة من التفاهم والود، وأحجاره من الاحترام والمسؤولية والستر والالتزام يصبح بيتًا صلبًا قادرًا على مواجهة مشقات الحياة والعواصف المُهدِدة للعلاقات.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق