رومانسياتزواج

كيف تجد الفتاة المناسبة للزواج بعد تفكير عميق وخطوات متأنية؟

الزواج من أهم القرارات التى يتخذها الإنسان فى حياته ولابد لها من تفكير عميق وخطوات متأنية حتى تتخذ القرار الصحيح وتختار اختيارا مناسبا فالفتاة المناسبة- إذا نجحت فى اختيارها- هى القادرة بالتأكيد على منحك السعادة وهى من نعم الله عليك وهنا يليق أن أذكر حديث الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام “الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة”

اعرف نفسك جيدا

لكى تجد الفتاة المناسبة لك لابد أن تكون على دراية كاملة بنفسك، أى بطباع شخصيتك وسماتها ونقاط قوتك وضعفك ومميزاتك وعيوبك وبالطبع ما تحتاج إليه فى الفتاة التى سوف تشاركك حياتك وما طبيعة دورها الذى سوف تحتاجه منها وتطالبها به، لابد أيضا أن يكون لديك خطة مبدأية لمستقبلك، أى وظيفتك والمكان الذي ترغب أن تسكن فيه ورغبتك فى الحصول على أطفال وغيرها من النقاط الأساسية التى سوف تساعدك فى اختيار من تشاركك نفس النظرة المستقبلية.

اندمج فى المجتمع

بالتأكيد لديك زميلات فى مكان دراستك أو مقر عملك وربما معرفتك بهم سطحية إلى حد كبير ولكن ربما يجب أن تعطى نفسك فرصة وتفكر فى اختياراتك وربما تجد فيهن من يرتاح لها قلبك وتشعر برغبة لمعرفتها أكثر وربما تكون هى من تبحث عنها.

كذلك لا تتردد فى الحضور إلى مختلف المناسبات العائلية والاجتماعية والاندماج فيها وكن على طبيعتك ولا تتصنع شيئا فبالتأكيد ستعجب طبيعتك هذه فتاة تتوافق طباعها معك.

المظهر ليس كل شئ

لا بأس بالطبع أن تحدد المواصفات الشكلية التى تريدها فى الفتاة التى سوف تتزوجها وهو من حقك وهو أيضا ضرورى لسعادتك بل وسعادتها بعد الزواج ولكن الأهم أن تختار من تملك قلبا جميلا عطوفا يتسع لك ويحتويك ويغمرك بالحب والحنان ومن تملك عقلا رزينا يفهمك ويقدرك ومن تملك سرعة البديهة وحسن التصرف وغيرها من السمات الشخصية الهامة لإقامة بيت سعيد

اختر تلك التى يمكنك مشاركة حزنك معها قبل فرحك، تلك التى تستطيع أن تكون معها على طبيعتك بلا تكلف، تلك التى تشعر أنه يمكنك ائتنمانها على أخص أسرارك، ببساطة اختر تلك التى تشعر أنها تملك مفتاح سعادتك .

دع قلبك يختار

فالحب لا يعرف المعايير ولا الشروط ولا الصفات وهو ما لايمكن لأحدنا التحكم فيه ولا تفسيره، سوف تعرف فقط حين تجدها أن تلك هى التى سوف تقضى معها بقية حياتك، سوف يخفق قلبك لأجلها، ذلك الشعور الذى يدفعنا بلا وعى للتنازل عن شرط ما ظننا أبدا أنه يمكننا الحياة بدونه، فما حاجتنا للشروط وقد وجدنا الحب، محظوظ هذا الذى يجده.

لا أقول أن ننحى العقل جانبا بل إنه وقد أعملناه بما يكفى ووضعنا اللوائح والشروط وأخذنا بكل أسباب الاختيار فإنه حان الوقت لنثق بقلبنا وندع له الدفة ليقود ولا أشك أنه سيصل.

الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق